
“حزب الله” يكثف تدريب سرايا حلفائه
كتب وسيم أحمد جانبين
في معلومات خاصة، أن حزب الله ومنذ بداية فصل الصيف، يجري تدريبات عسكرية ولوجستية، في جرود بلدة يحفوفا وبعض مناطق سوريا الخاضعة لسيطرته وسيطرة النظام السوري، حيث أنشأ مراكز هناك للتدريب الدوري وبشكل دائم.
وفي للمعلومات، أصر مسؤولو السرايا التابعة للحزب هذه السنة على حلفائهم، وتحديدا حزبان ممانعان واحد في البقاع وآخر في جبل لبنان، على تكثيف أعداد المنتسبين لعناصر السرايا وإرسالهم على عجل للقيام بالدورة التدريبية الفصلية، ما اضطر أحد هذه الأحزاب إلى السعي لتجنيد عناصر إضافية وضمهم له على عجل، تحت مسمى الأنصار، ولقاء مبلغ مادي تراوح بين المليون والمليوني ليرة خلال فترة الدورة، والتي تبلغ ١٥ يوماً. وتؤكد المعلومات أن الحزبان يسعيان لتجنيد أطفال في سن ال ١٦ عاما في بعض القرى، ليشاركوا في الدورة التدريبية.
وتشير المعلومات إلى أن عديد هؤلاء السرايا قد بلغ في البقاع الغربي ما مجموعه ٨٥٠ عنصرا، خضعوا ويخضعون للدورات الفصلية، ويعملون بشكل مباشر تحت أمرة مسؤولي السرايا من حزب الله، وينقسمون لمجموعات ومسؤولي مجموعات، ومحاور ومسؤولي محاور، ويتقاضون رواتبهم مباشرة من المسؤول الحزبي الخاص المعين لهذا الغرض، ويعمل قسم منهم في مؤسسات تابعة للحزب البقاعي الممانع، ويتقاضون رواتبهم من مؤسساته، وهذا الحزب يطمح لزيادة الشباب المدربين ليبلغوا 2000 مقاتل.
هذا وتشكل ظاهرة توسع هذه السرايا في القرى السنية، عامل نفور وامتعاض، علما أنه وفي نفس التوقيت من كل سنة يقوم حزب الله بالعمليات التدريبية وهو شيء ليس بجديد، وأحيانا يُرسل بعض العناصر إلى سوريا مع الحفاظ على السرية التامة لوجهتهم وإبقاء هواتفهم مفتوحة، في منازلهم من دون أي وسيلة اتصال مع عوائلهم خلال فترة ١٥ يوما على الأقل، حيث يقوم العنصر بالتدرب على إطلاق النار من سلاح الM16، الكلاشينكوف، دوشكا، وقاذفة ال RPG، ويتم تدريب المجموعات على عمليات إقامة الحواجز وقطع الطرقات والإنتشار وتغطية إقتحام.