“عَ الكوع”: رياض سلامة.. شاكر العبسي رقم ٢؟!

ضجّت الساعات الـ ٢٤ الأخيرة بخبر تواري الحاكم السابق لـ “مصرف لبنان” رياض سلامة عن الأنظار، حيث لم تنجح الجهات الأمنية بالعثور عليه لتبليغه بجلسة يجب أن يحضرها في 29 آب الجاري في ظلّ حديثٍ عن  إستحالة تحديد موقعه الإلكتروني المتصِّل بهاتفه الخلوي.

فهل نحنُ أمام شاكر العبسي رقم ٢؟ وهل من يعتبر أن توقيفه “خط أحمر” كما اعتبر أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله أن مخيم نهر البارد “خط احمر” عام ٢٠٠٧؟!

هل مَن يريد “تهريب” سلامة ومنع توقيفه محاكمته – ربما لعدم بَوحه بمعلوماتٍ قد تطالب – كما تمّ تهريب العبسي رغم أن المخيم كان محاصراً بالحديد والنار؟!

قد يقول بعضهم من يجرؤ على تغطية سلامة في ظل القرارات القضائية الأوروبية التي تطاله، ومذكرات الإنتربول لاعتقاله والعقوبات الأميركية بحقه؟! ولكن طالما وُجِد من غطّى العبسي الذي “برقبته” أكثر من ١٧٠ شهيداً للجيش اللبناني سيوجد من يغطّي سلامة وفساده وتورّطه بالإنهيار الذي يعيشه لبنان.

مواضيع ذات صلة: “عَ الكوع”: الأزمة تجفِّف تنفيعة الملحقين الإقتصاديين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى