أهالي منطقة مار مخايل يعبرون عن استيائهم

اهالي منطقة الجميزة، مار مخايل، الرميل، ومار نقولا يعبِّرون عن استياءهم الشديد من التجاوزات التي تحدث في منطقتهم، ولا سيما في شارع مار مخايل. تسببت عملية تضييق الطريق في تقاطع مار مخايل – جميزة في شارع أرمينيا، بدعوى تحسين الأرصفة، في إضافة ضغوط جديدة على الأهالي، بحيث تم تنفيذ عملية تضييق الطريق بدون إجراء دراسات كافية لتقييم حركة المرور وتجاهل رأي بعض السكان، مع ممارسة ضغوط على البعض الآخر.

على الرغم من تقديم معظم الأهالي عرائض عديدة (يمكن الاطلاع عليها عبر الرابط المرفق)، تم تجاهلها تمامًا من قبل المسؤولين المشرفين على المشروع. وطلب المحافظ من المقاولين التوقف عن العمل واستعراض الملاحظات وتعديل التصميم، إلا أن المسؤولين قرروا بشكل تام تجاهل هذه القضية ومواصلة الممارسات التي تسببت في ضغوط واستياء الأهالي، والضغط على أصحاب المصالح المجاورة للمشروع، ووعدوهم بتنفيذ بعض التعديلات فقط للموافقة على استكمال المشروع.

أهالي منطقة مار مخايل والجميزة يرفضون أن تكون منطقة لتجارب المشاريع التي تهدف إلى تحسين الأرصفة فحسب، ولا يرغبون في أن تكون مساحة للاستغلال والضغط. لقد باتوا يشعرون بالضيق الشديد من تزايد المخالفات التي يقوم بها الحانات والمقاهي التي احتلت الأرصفة، ومن الأشخاص المتسولين الذين يستخدمون الأرصفة والمناطق العامة كسكن لهم، ولم يتبقَ للمشاة مسارًا يسهل عبورهم.

أبرز المشاكل التي يعاني منها الأهالي:

– حدوث ازدحام مروري شديد بسبب تضييق الطريق.

– عدم توفر مواقف لوقوف السيارات، وهذا يؤثر بشكل خاص على الأهالي الذين يحملون الأطفال أو يعانون من ضعف الحركة.

– الازدحام يعوق قدرة الصليب الأحمر اللبناني على التحرك بسهولة عمومًا، وبشكل خاص في حالات الطوارئ.

– انتشار الحانات والمطاعم واحتلالها للأرصفة يؤدي إلى فوضى كبيرة.

– تراخيص الحانات والمطاعم لاستخدام الأرصفة بشكل كامل يزيد من الازدحام والضجيج والتلوث البيئي والسمعي والنفسي.

– الازدحام لا يقتصر على شارع الجميزة – مار مخايل فحسب، بل يتسبب في ضغط إضافي على الشارع الذي يؤدي من وزارة الخارجية إلى العكاوي.

– لا يوجد موافقة رسمية من هيئة السير ولا وجود خرائط محددة للتخفيف من الازدحام.

– من المحتمل أن يصبح هذا المشروع مكانًا لتجمع المتسولين ومأوى لهم، وهناك تزايد في عددهم في هذه المنطقة، ولا يوجد لدى المحافظة أي خطة بديلة لهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى