
هل يتراجع ميقاتي في جلسة اليوم عن توقيته؟
كتبت مريم حرب في موقع mtv:
“حتى الوقت لعبوا فيه” وخلقوا سجالًا كان لبنان بغنى عنه. توقيتان، لبنانان، ماذا بعد؟ وككّل مرّة تؤخذ قرارات مصيريّة على فنجان قهوة ودردشة جانبية ولتقوم القيامة في البلد، فيعود المسؤولون تحت الضغط عن قراراتهم أو يحاولون حفظ ماء الوجه كما فعل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بدعوته إلى جلسة حكومية ببند وحيد عن التوقيت. جلسة بتوقيته عند الساعة 12 ظهراً والأولى بتوقيتنا.
ينقسم مجلس الوزراء بين من يُعارض قرار ميقاتي وبين من ينتظر الشرح العلمي الذي دفع برئيس حكومة لأخذ قرار بتأجيل العمل في التوقيت الصيفي، ليبني على الشيء مقتضاه. فهل سيُقنع مجلس الوزراء رئيسه بالعودة عن قراره؟
في هذا الاطار، أعلن وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام أنّ موقفه كان الاستمرار بالدوام الطبيعي عبر تمديد الساعة ساعة واحدة، قائلًا في حديث لموقع mtv: “سنستمع إلى المبررات وننظر فيها، ولكن في ظل ما يمر به لبنان من أزمات ووضع الكهرباء وغيرها من الأمور التي تؤثّر على حياة المواطنين كان يُمكن إعطاؤهم ساعة إضافية على ضوء الشمس”.
إقرأ المزيد: منخفض جوي إلى لبنان!