
التضامن مع سوريا.. حفلة مزايدات
أبدت مرجعية حقوقية سخطها الكبير من حفلة المزايدات التي قام بها عدد من إعلاميي فريق الممانعة والناشطين الذين يدورون في فلكه، حيث كالوا المواعظ عن وجوب التضامن مع الشعب السوري المنكوب، حيث ارتفعت الدعوات لفك الحصار وانتشرت تهم التخوين ضد اللبنانيين والدول العربية والغربية.
المرجعية، وصفت ما حصل في سوريا وتركيا بالنكبة التي تستدعي استنفارًا أمميًّا لنجدة كلّ المتضررين في الدولتين، لكنّها اعتبرت في المقابل، مزايدات “الممانعين” مرفوضة، لأنّها هدفت لتوجيه الرسائل السياسية، في حين غابت هي نفسها عن انتقاد إجرام نظام البراميل المتفجرة الذي قتل عشرات الابرياء، كما تمنّعت عن الاعتراض ولو بعبارة واحدة عن مخطط سماحة مملوك الارهابي الذي كان يهدف لتفجير المساجد والكنائس والخيم الرمضانية والبطريرك الراعي وشخصيات سياسية وإعلامية.
كما استعادت المرجعية، تاريخ بعض الناشطين “الممانعين” أنفسهم، عندما نشروا صور موائد الطعام في منازلهم والتقطوا الصور داخل براداتهم الممتلئة، وذلك في استهزاء بالشعب السوري الذي تعرّض لمجاعة حقيقية بعد أن حاصر جيش الأسد إحدى المناطق السورية المعارضة لحكمه عام ٢٠١٦.
إقرأ المزيد: مدير عام “التربية”: لمعاينة مباني المدارس بعد الهزّة