
بعد العيشية، استقالات جديدة من “التيار”!
أكّد مصدر قيادي في التيار الوطني الحر لموقعنا أنّ الخلافات داخل التركيبة الحزبية قد بلغت مراتب متقدمة، وأنّ ما سُجّل مؤخّراً من استقالات في بلدة العيشية قضاء جزين، على إثر الهجوم الشرس الذي شنّه النائب جبران باسيل ضد المؤسسة العسكرية وقائدها، لم يكن السبّب الذي دفع لخطوة الاستقالات الجماعية بل “الشعرة التي قصمت ظهر البعير”.
واعتبر القيادي بأنّ “مسلسل الاستقالات لم يبدأ في العيشية وحتماً لن ينتهي فيها”، وكشف أنّ قيادة “التيار” هي على علم بأنّ عدد من المنتسبين في عدّة مناطق وعلى وجه الخصوص في كلّ من جبل لبنان وبيروت، باتوا قاب قوسين من الاقدام على خطوة جماعية في الخروج من الهيكلية الحزبية، خاصّةً مع عدم تحرّك النائب جبران باسيل تجاههم، لا بل معاملتهم بلامبالاة قصوى، في رسالة استخفاف بوجودهم داخل “الوطني الحر”.
إقرأ المزيد: صفعة لباسيل من بلدة قائد الجيش