رحيل الحُسيني… هكذا نعاه السياسيّون

-الرئيس نجيب ميقاتي: لم يكن مروره عاديًا بل ترك بصمات لا تمحى وسيسجلها التاريخ…
فقد لبنان اليوم قامة وطنية ودستورية أصيلة هو دولة الرئيس حسين الحسيني… وكان لدوره الرائد في حقبة مؤتمر “إتفاق الطائف” فضل كبير في اقرار “وثيقة الوفاق الوطني” التي أنهت الحرب اللبنانية. كما عرف، بحسه الوطني وادراكه العميق لخصوصية لبنان ودوره، كيف يؤمن التوازنات اللبنانية في صلب اصلاحات دستورية تشكل ضمانة الاستقرار في لبنان، فيما لو جرى تطبيقها بالكامل وإستكمل تنفيذها.

-الرئيس نبيه برّي: أنعي الى اللبنانيين كبيراً من كبار لبنان، وقامة وطنية من قاماته التي ما بدلت تبديلاً، نذرت جل حياتها دفاعاً عن الوطن وعن إنسانه ووحدة ترابه وهويته الوطنية والقومية ، جهاداً متواصلاً بالقول والعمل والكلمة الفصل الطيبة.. والذي برحيله وإرتحاله الى جوار ربه نفقد ويفقد لبنان قيمة إنسانيه وتشريعية ونضالية لا تعوض.

-النائب نعمة افرام: ‏هوت اليوم قامة وطنية كبرى من بلادي. معها تُطوى صفحة مجلّية من تاريخ لبنان.
بغيابه، نفقد رجل دولة تشرّب بالنسب الشريف العراقة والأصالة. الرصين اللبق، وقد سعى من خلال تعمقه بخصوصية لبنان وفرادة دوره إلى سلام مستدام بين أهله على تنوعهم، في ظل دولة قانون ومؤسّسات.
برحيل الرئيس ‎حسين الحسيني نخسر كعائلة صديقاً ورجل اعتدال تمسك بركائز الوطن ومسالك الإنقاذ. وهي مسيرة تستكمل مع عائلته ونجله السيد حسن في سبيل الانسان والوطن.
رحمه الله وأسكنه جنانه، وأعمق عزاء عندما يصدر التاريخ حكمه وسيصدره لا محال، لصالح مسيرته وثوابته.

-النائب فؤاد مخزومي: برحيل الرئيس السابق لمجلس النواب حسين الحسيني نخسر اليوم وجهًا وطنيًا عاصر الكثير من الأزمات والمحطات في مراحل مختلفة من تاريخ لبنان، وكان له مسيرة سياسية حافلة. الرحمة لروحه والعزاء الحار لعائلته ومحبيه.

-النائب أشرف ريفي: برحيل الرئيس حسين الحسيني يفقد لبنان قامة وطنية برلمانية عريقة ورجلاً كان الضمانة للبنان العيش المشترك ورجل دولة من الطراز الأول مؤمناً بالعمل المؤسساتي ومحافظاً على الدستور.

-الرئيس سعد الحريري: رحم الله الرئيس حسين الحسيني، بوفاته يكون لبنان قد خسر رجلاً كبيراً من رجال الطائف لطالما شكل الاعتدال نبراسه، والحوار طريقه والدستور كتابه، وتجديد الوفاق الوطني هدفه. اسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم عائلته الصبر والسلوان.

-الوزير السابق طلال أرسلان: رحل اليوم صديق خلدة الكبير، الكبير في فكره ووطنيته وتواضعه وأخلاقه، رحل دولة الرئيس المحبّ الشريف الذي أفنى عمره في خدمة وطنه وشعبه.

-الوزير السابق وئام وهاب: يفقد لبنان برحيل الرئيس الحسيني أحد صناع سلمه الأهلي وإستقراره في الطائف . ورجلاً حافظ على التوازنات ولم يستبيح المال العام.

 

إقرأ المزيد: اعلان الحداد الرسمي على وفاة حسين الحسيني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى