باسيل يُعرقل مساعدات العسكر

حمّلت مصادر معنيّة بملف العسكريين مسؤولية عرقلة مرسوم التقديمات الاجتماعية المُقرّة في مجلس الوزراء للعسكريين وكافّة الاجهزة الامنية إلى المرجعية السياسية لوزير الدفاع موريس سليم أيّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.

ويواصل الوزير سليم التمنّع عن توقيع المرسوم رغم اجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أمس الثلاثاء، وذلك بناءً على قرار مُتّخذ من باسيل برفض تسيير كلّ القرارات الحكومية المتّخذة بعد انقضاء عهد الرئيس السابق ميشال عون وتذرّعه بوجوب توقيع كافّة الوزراء على المراسيم.

وقد جزمت المصادر بأنَّ ضغوطات باسيل على سليم قد دفعت الاخير لمحاولة البحث عن مخرجٍ مع ميقاتي لازاحة المسؤولية المترتبة على عاتقه بحرمان العسكريين والامنيين من حقّهم بالحصول على الدّعم الذي أقرّته حديثاً السلطة التنفيذية.