
القوات نحن سنعطّل النصاب من أجل أن نمنع انتخاب رئيس حليف لـلحزب
القوات نحن سنعطّل النصاب من أجل أن نمنع انتخاب رئيس حليف لـلحزب. فقد برز كلام لعدد من شخصيات 8 آذار ومن ضمنهم رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب يقول إن «الدكتور سمير جعجع لا يُعطّل النصاب إذا تأمّن 65 صوتاً لفرنجية ويتصرّف كرجل دولة». وتبدو مهمّة تأمين هذا الرقم صعبة من دون موافقة باسيل الذي يؤكّد مراراً وتكراراً رفضه لترشيح فرنجية، في حين تُصرّ «القوات» على رفضها مرشّحاً من صفوف 8 آذار وحليفاً لـ»حزب الله» وتشدّد على استمرار المواجهة لهذا النهج.
وتقول «القوات» إنّه «إذا نجح الفريق الآخر بتأمين 65 صوتاً لمرشحه وبات بحاجة إلى نصاب الثلثين، فنحن سنعطّل النصاب مرّة واثنتين وثلاثاً وأربعاً، لمحاولة إقناع وسحب من انضم لفريق الموالاة ومحاولة تجميع صفوفنا كمعارضة من أجل أن نمنع إنتخاب رئيس حليف لـ»حزب الله». أمّا إذا وجدنا أنّه بعد إقدامنا على التعطيل عدّة جلسات وليس بإمكاننا خرق كتلة الفريق الآخر ولا إمكانية لتوحيد المعارضة عندها «لا حول ولا قوّة».
وأمام هذا السيناريو فإن «القوات» ستقول لجمهورها وللبنانيين: «نحن في معارضة شرسة ونحن رأس حربتها وسنواجه العهد والفريق السياسي الذي يدعمه ولن نتردد في التصدي له منذ اللحظة الأولى، ولذلك سنعارض هذا الفريق وسنحمّل النواب مسؤولية خيارهم أمام الناس والله والتاريخ، ولا سيّما الشعب الذي انتخب هكذا نواب، وسنكون أمام مواجهة كاسرة بلا سقوف ولا هوادة فيها ولا تسوية ولا تراجع، ولن نمنح فرصة لهذا الفريق».
ولا تنطلق «القوات» من حسابات شخصية بل من موقف وطني، لكن في المقابل، وعلى رغم تقدّمها في الشارع المسيحي والوطني، لا يمكنها المواجهة لوحدها، بل إنّ مثل هكذا مواجهات تتطلّب تأليف معارضة وطنية تتمثّل فيها كلّ الأطياف، لأنّ المشكلة الناجمة عن تحكّم «حزب الله» بالبلد، لا تطال فريق «القوات» لوحده، بل كل اللبنانيين الذين وصلوا إلى جهنم جرّاء الإدارة السيئة للبلاد.
إقرأ المزيد:زيارة وفيق صفا إلى قائد الجيش: سليمان فرنجية المرشح الوحيد الذي يدعمه الحزب