مقتل المواطن بسام إسكندر والتوظيف السياسي

يستميت في الفترة الأخيرة الناشطين والنوّاب في التيّار الوطني الحر دفاعاً عن موقف الوزير باسيل من زيارة سوريا و كأنّهم يُبرّروا عملاً هم أنفسهم غير مقتنعين به. غير أنّ التيّار لا يزال يعمل جاهداً للدفاع عن نفسه. وهذا ما بدا واضحاً في تغريدات النائبين زياد أسود وسليم خوري اليوم عبر حسابهما على تويتر على خلفية مقتل المواطن بسام إسكندر الذي  تحوم الشبهات حول تورط نازح سوري في مقتله. وكأنّها جاءتهم الحادثة وعلى طبق من فضّة ليدافعوا عن موقفهم بشأن زيارة باسيل إلى سوريا لحل أزمة النازحين مستغلين هذه الحادثة النكراء ومحولين النازحين كلهم الى مجرمين من خلال سسياسة التعميم.

يبدو وكأنّ التيّار شعر بإحتداد الاعتراضات الشعبية كما السياسية ضدّه بعدما صرّح الوزير جبران باسيل عن رغبته بزيارة سوريا عن قريب بُغية التفاوض مع الدولة السورية لإعادة النازحيين السوريين إلى بلادهم خلال الذكرى السنوية لشهداء ١٣ تشرين. و هذا طيبعي ّإذ. أولاً، توقيت تصريح باسيل يُعتبر خاطئاً إذْ إنّ هذا التاريخ يعود أيضاً إلى دخول القوّات السورية إلى لبنان في حين جراح أهالي الشهداء لم تلتحم بعد فجاء قرار باسيل بعد القداس صادم بالنسبة إليهم.

إقرأ المزيد: بالفيديو إحباط عملية سطو مسلح على أحد المصارف في الدامور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى