امتداد الإشتباكات في العراق الى الأحياء الفقيرة

لا تزال المدن العراقية تشهد الإحتجاجات المُطالبة بإسقاط النظام، و آخرها كان يوم أمس حيث بدأ المحتجون في التجمّع في مدينة الصدر في العاصمة بعدما امتدّت الاشتباكات مع القوّات الأمنية إلى الأحياء الفقيرة في المدينة للمرّة الأولى منذ بدء الإحتجاجات يوم الثلاثاء الفائت. ممّا أسفر عن ارتفاع عدد قتلى المُحتجّين إلى 110 قتيلاً، كما امتدّت المظاهرات إلى مدن جديدة وسط مطالبات من مسؤولين عراقيين بإجراء تحقيق في الأحداث.  

يُشار الى أنّ الجيش العراقي سحب قواته وسلّم مهمّة متابعة الوضع الأمني في المدينة للشرطة الاتحادية، كدلالة منه على أنّ الحكومة تريد تجنّب الاشتباك مع مؤيدي رجل الدين المعارض مقتدى الصدر الذي طالب الحكومة بتقديم استقالتها.

كما أكدّ شهود عيان إنّ بعض المحتجين قُتلوا برصاص قناصة من قوات الأمن أثناء إطلاقهم النار على الحشود من الأسطح، رغم أنّ وزارة الداخلية تنفي أنّ قواتها أطلقت النار مباشرة على المحتجيّن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى