
حاصباني: قبل التعيينات تعلو الأصوات وبعد التسويات يصمت الجميع بانتظار تعيينات أخرى
وفي حديث لبرنامج أقلام تحاور عبر صوت لبنان رأى نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني أننا وصلنا إلى مرحلة تتخطى الوضع الطبيعي وهي تتطلب عملا فعليا وعلى المسؤولين أن يعوا بأنه لم يعد يكفي تقديم حلول لوقف التحديات المتراكمة لاسيما وأننا دخلنا في مرحلة التداعيات السريعة.حاصباني لفت الى وجود جو عام يشير الى ان إقرار الموازنة إنجاز كبير ولكن هذا لا يكفي لأن الأهمية الأكبر بألا تكون موازنة لتجميع متطلبات الوزارات وتتخطى نسبة العجز فيها الموازنة السابقة
حاصباني وفي معرض الحديث عن الموازنة الجديدة ذكر بأن ما قاله وزراء القوات في العام 2019 حصل ويتكرر اليوم في 2020، مؤكدا أن فريقه السياسي ليس من هواة الشعبوية ولا يستطيع ان “يبصم” على مستند مفرغ من مفاعيله.واعتبر حاصباني أن هناك جوا متشنجا لاسيما في المواقف والخطابات وهو ليس في مكانه.كما شدد حاصباني على دور الهيئات الناظمة المستقلة التي تعطي المستثمر حقوقه، محذرا من محاولة نسف مضمون الهيئة الناظمة بتعديل القانون قبل تعيينه.
واكد نائب رئيس الحكومة أن البلد لا يحتمل نوايا سيئة فـ” لا المناكفات ولا عدم الثقة ولا موضوع التعيينات يهم بقدر الإصلاح الفعلي للوضع الاقتصادي”، مبديا اعتقاده بأن الخلاف ليس سياسيا بين الأطراف بل خلاف المصالح. واضاف: “نسمع قبل التعيينات الأصوات تعلو وعندما يقومون بالتسويات التي تتحول الى مصالح إما بمداخيل أو تسهيلات يصمت الجميع بانتظار تعيينات أخرى”.