
٤٤ قتيلاً في العراق و الشعب يُطالب بإسقاط النظام
تفاقمت المواجهات بين المحتجّين في بغداد الذين باتوا يطالبوا بإسقاط الحكومة و محاسبة قوّات الأمن العراقية التي أطلقت الذخائر الحيّة عليهم و تسبّبت بمقتل ٤٤ مواطن حتّى الساعة. كما تمّ قطع الإنترنت ليلة أمس في العراق ممّا أثار امتعاض الشعب الثائر الذي لم يبرح وسط المدينة مُطالباً بحقوقه، مُردّد إمّا الموت أو تغيير النظام.
و يُشار الى أنّ رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي نوّه يوم الخميس الى أداء حكومته وإدارتها للأزمة، محذّراً من أنّ بإمكان هذه الثورة أنّ تدمرّ الدولة برمتها حسب قوله.
و أضاف عبد المهدي إنّ ما يجري اليوم في العراق هو تدمير للدولة، مشيراً إلى أنّ التصعيد في التظاهرات بات يؤدّي إلى إصابات وخسائر في الأرواح تأسف الدولة عنها. و دعا إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها في كلّ المحافظات، معلنًا في الوقت نفسه عن تقديم مشروع إلى مجلس الوزراء يقرّ بموجبه راتبًا شهريًا للعائلات التي لا تمتلك دخلاً، غير أنّ المحتجّون رفضوا دعوته، و طالبوا برحيل المسؤولين الفاسدين و أعلنوا الثورة على واقعهم التعيس في البلد.
إقرأ المزيد: التظاهرات المطلبية في العراق تزداد و القوى الأمنيّة تتحرّك