المركزي مستمرّ في تأمين استقرار سعر صرف الليرة

اغتنم سلامة فرصة رعايته “المنتدى السنوي التاسع للمسؤولية الاجتماعية للشركات”، ليُذكّر “الجميع بأن الليرة اللبنانية لا تزال هي عملة البلد”، مؤكداً أن المصرف المركزي “مستمرّ، ضمن إمكاناته، في تشجيع القطاعات الإنتاجية والقطاعات الاقتصادية عامة، ومستمرّ في تأمين استقرار سعر صرف الليرة”.

وتناول سلامة ظروف السوق النقدية والتطوّرات الأخيرة فيها ملاحظاً أن “كثيرين يتحدثون اليوم عن فرق بين سعر صرف الليرة لدى المصارف ولدى الصيارفة”، لكنه أكد أنه “إذا ما عدنا في التاريخ، يتبين لنا أن هذا الفرق لطالما كان قائماً؛ ففي بعض الأحيان كان السعر لدى الصيارفة أقل من السعر لدى المصارف، وأحيانا أُخرى أكثر”.أما “سبب هذا الارتفاع أو التراجع، فهو أن أسواق الصيارفة والأوراق النقدية بالدولار، هي أسواق لا يتدخل فيها مصرف لبنان إلا من ناحية التنظيم. فالصرّاف لا يملك حسابات في مصرف لبنان، وبالكاد يملك حسابات في المصارف، وهو يتعاطى بالأوراق النقدية بموجب جميع الخصوصيات التي يملكها”

ويطرح  سلامة وجهة استخدام بعض المواد المستوردة بكميات مضاعفة مسألة ما يُحكى عن تهريب للسلع الحيوية عبر الحدود البرية إلى سورية، وهو ما قال سلامة في دردشة مع الصحافيين بعد جلسة الافتتاح في المنتدى، إنه لا يعلم عنه شيئاً، تاركاً المسألة لاختصاص السلطات المعنية بتنظيم الحركة الحدودية.
وهذا الارتفاع بالطلب على الأوراق النقدية بالدولار، بحسب سلامة، أدى إلى تكلفة إضافية تراوحت بين 1% و3% بالنسبة للأسعار الموجودة في المصارف. ويكمل القصة بالقول: “استغل البعض هذا الوضع واستخدم أجهزة الصراف الآلي ATM لسحب مبالغ بالدولار وتقييدها في حسابه بالليرة، ثم بيعها لدى الصيارفة لتحقيق الربح، وإيداع المبلغ بالليرة من جديد في الـATM، علما بأننا من البلدان القليلة التي تضع الدولار في الصراف الآلي”.

الجراح لجميل السيد الحبس للمجرمين امثالك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى