
حمادة بعد 15 سنة على محاولة اغتياله : القاتل معروف بمحكمة وبلا محكمة
بعد 15 سنة على محاولة اغتياله، أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة، أن هذا اليوم يعنيه خصوصاً بما حدث للآخرين من رفاق في ثورة الارز إلى مجموعة كبيرة من المواطنين الذين قضوا فقط لأنهم صودف وجودهم في المكان، وقال: “أحياناً كثيرة أتساءل إن لم تكن الشهادة الكاملة أكثر رحمة بالنسبة لمن بقي حياً مما نشهده اليوم من مسار ومنحدر تحطمت فيهما الآمال والأحلام بلبنان مستقل ديموقراطي ومزدهر”.
وعما اذا كان يعتبر موضوع المحكمة الدولية هو إجراء قانوني بينما مروان حمادة واثق من الجهة التي حاولت استهدافه، قال حمادة في حديث لصحيفة “نداء الوطن” أن الإجراء القانوني لا بد منه، ليس للثأر، بل لإبقاء شعلة من لم ينل لا تحقيق ولا محاكمة، مضاءة وتلاحق القتلة”، مشيراً الى أن دخول هذه الجرائم سجل المحاكم الدولية يشكّل بحدّ ذاته، ولو من دون تنفيذ عملي، نقطة سوداء لمن ارتكب الجرائم، ونقطة نور لمن آمن بلبنان وسقط من أجله.
ورداً على سؤال، أجاب حمادة أنه “للوهلة الأولى عندما استفقت من الانفجار فكرت بعائلتي الصغيرة والكبيرة، بكل الذين وجهت إليهم الرسالة ومنهم من استشهد بعد ذلك ومنهم من يستمر في النضال حتى اليوم”.
أما من خطر في باله أن يكون حاول استهدافه، فقال حمادة: “القاتل معروف بتحقيق وبلا تحقيق بمحكمة وبلا محكمة وفضح نفسه مع ارتكابه كل جريمة”.
تعميم للمصارف: تسوية القروض بالليرة اللبنانية لصغار المقترضين