
إستياء عارم في المستقبل
لم يكد يصدر خبر استقبال الوزير جبران باسيل في مركزية المستقبل في التاسع من تشرين الأول المقبل حتى بدأت موجة من الإستياء العارم تسيطر على شارع المستقبل ومجالسه وبدأت موجة الإستياء تفقش على صفحات الناشطين المستقبليين على مواقع التواصل الإجتماعي.
إزاء هذه المفاجأة الصدمة كما يصفها أحد الناشطين، تداعى بعضهم لعقد لقاءات والتشاور في الخطوات الواجب اتخاذها تحت سقف رفض زيارة باسيل دون الخروج من تحت عباءة الحريري.
ويكتفي الناشط المستقبلي بالقول “أن لا شيء يضاهي الوفاء للرئيس الشهيد سوى الولاء للشيخ سعد الذي بايعناه زعيماً للمستقبل قبل ان تجف دماء جريمة ١٤ شباط ٢٠٠٥، وقفنا وسنبقى إلى جانب الرئيس الحريري رغم الأوضاع المرّة والخيارات الأكثر مرارة من أجل مصلحة البلد”.
وتابع الناشط المستقبلي بالقول “أننا لا نرى في اللقاء المزمع أي مصلحة للبلد ولا للتيار أو الحريري شخصياً بل مصلحة وبراءة ذمة لباسيل الذي أساء في مناسبات عديدة للرئيس الشهيد والشيخ سعد والتيار والطائفة، ولا ننسى وصفنا بدواعش الكرافاتات وفقيد العائلة والإبراء المستحيل، مضيفاً أن المستحيل هو استقبال باسيل”.
وختم الناشط المستقبلي بتوجيه دعوة للمعنيين إلى “عدم وضعنا أمام هذا الإختبار، وإذا كان لا بد للعلاقة بين المستقبل والتيار الوطني الحر فلتكن علاقة على صعيد القيادات دون فرضها على القواعد ودون إدخال باسيل إلى عقر دارنا”.
إقرأ المزيد: أنجي خوري: هذا هو إسمها الحقيقي