سواء أحببتها أم لا…مي شدياق بطلة

يُصادف اليوم ذكرى محاولة إغتيال الإعلامية و الوزيرة مي شدياق التي استطاعت تحقيق ما عجز عنه الكثيرون من نجاحاتٍ و مواقف وطنية دفعت ثمنها الغالي و النفيس. في ٢٥ سبتمبر ٢٠٠٥ حاولوا اسكاتها بعد تعرّضها للتهديدات الكثيرة من الذين أغاظهم وجودها و صدق انتمائها الوطني، فوقفت بوجههم رافضةً طغيانهم و ظلمهم في الوقت الذي لم يجرأ بعض الرجال على اتخاذ موقف كهذا، فكانت بذلك صوت لبنان الحرية و اللأستقلال  فجرّبوا اسكاتها و لكن العناية الإلهية وبشفاعة قدّيسها المحبوب مار شربل أنقذوها لأن لبنان ما يزال بحاجة لأمثالها.

و اليوم بعد ١٤ عاماً من الألم نفضت عنها غبار التفجير و باتت المدافعة عن حقوق المرأة، و المحاربة ألأولى للفساد. فأثبتت للعالم بأسره أن المرأة ليست بمخلوق ضعيف و ليست وحيدة، ففي كلّ مرّة تأملوا فيها سقوطها كانت تعود أقوى و تقف شامخة في وجوههم، فسواء أحبوها أم لا أثبتت أنّها مثال المرأة اللبنانية المناضلة و الصحافية المخضرمة و الأهم من كل هذا أثبتت أنّها مي شدياق.

إقرأ المزيد: مي شدياق جروحي التأمت وأمل ان تلتئم جراح الوطن ببلسم العدالة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى