
ريفي المشكلة العقارية بين الضنية وبشري مفتعلة
غرد الجنرال أشرف ربفي المشكلة العقارية بين الضنية وبشري مفتعلة، والمقصود منها الفتنة وجماعة ٨ آذار مسؤولون عن إيقاظها. معاً ليس فقط كجيران إنما كإخوة وكأبناء منطقة واحدة في شمالنا الحبيب قادرون على الوصول إلى حلول بمساعدة عقلاء المنطقتين وهم كثر.
تجدر الإشارة أن المسؤولية تقع على عاتق الدولة لنزع فتيل الفتنة.مجدداً قفز إلى واجهة الإهتمامات في محافظة الشمال الخلاف على ترسيم الحدود في منطقة القرنة السوداء بين قضائي الضنية وبشري، الذي تعود جذوره إلى ما قبل تأسيس لبنان الكبير. فمع كل موسم صيف، يبدأ تقاذف إتهامات حول حصول تجاوزات تؤدي إلى تعكير “العلاقة الطيبة” بين الجيران على ضفتي الجبل.يمكن وصف جميع الحلول الحالية بالمؤقتة، إذا لم يأخذ القضاء العقاري المبادرة. ففي لبنان مساحات واسعة من الأراضي غير خاضعة لأعمال التحديد والتحرير ولم تنشأ لها صحائف عينية عقارية. وفي الحالة الراهنة بين بشري والضنية، فإن منشأ الخلاف يعود إلى وضع نقاط فصل واضحة لـ”حدود جبل لبنان التاريخية مع السلطنة العثمانية”.
إقرأ المزيد: تدابير مسلكية بحقّ ناشط في التيار مزحه سمج