
أنطوان حبشي وسيزار المعلوف في القاع ورأس بعلبك
اكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي، خلال احتفال في القاع في حضور النائب سيزار معلوف، ان الخطة الأمنية ليست مسألة عرضية وانتقائية لأنها تطال حياة المواطن، وعلى القوى الأمنية إعادة الأمن إلى منطقة البقاع الشمالي. ودان الاعتداء الذي تعرض له مواطنون من القاع ورأس بعلبك.
ونوه حبشي “بالمبادرات التي تهدف الى تمسك المزارع بأرضه من خلال تعزيز الأمن والاستقرار وتصريف الإنتاج وتأمين الاسواق”. وقال: “من هنا، نرفع الصوت لنقول للدولة ان الأمن عمل متكامل، فلنكمل ما يقوم به الناس بخطة أمنية، وهذا برسم وزيري الدفاع الياس بو صعب والداخلية ريا الحسن وقائد الجيش العماد جوزف عون”.
وأكد ان اليد ممدودة لكل الكتل النيابية، بغض النظر عن المواقف السياسية، لأن معاناة المواطن مسؤولية الجميع. من جهته، شدد المعلوف على “التوازن بين الدولة والأمن والقضاء، فالمرتكب لا طائفة له ولا دين”، منوها “بالوحدة الوطنية والعيش المشترك في المنطقة”.
وطالب دعم القطاع الزراعي لتأمين فرص عمل وتسويق الإنتاج، ومثنيا على دور الجمعيات. وطالب معلوف “بحفظ الامن”، واضعا الموضوع بأيدي وزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش”.
وفي ختام الحفل، تم توزيع شهادات على المشاركين في دورة تدريبية لتربية النحل وإنتاج العسل من قبل جمعية “أورورا” التي نظمت مع المزارعين دورة تدريبية في شهري تموز وآب الماضيين. وزار بعدها النائبان حبشي ومعلوف بلدية راس بعلبك “للتضامن معها بوجه الاعتداء على الآمنين”.