
أنطوان زهرا: أصعب من يلي مرق ما رح يمرق
لفت النائب السابق أنطوان زهرا خلال مقابلته عبر لبنان الحر إلى أن القوات اللبنانية على دارية بمحاولات البعض لعزلها، بخاصةً في ظلّ كل ما نشهده من عهد وافق على ان يكون مرحلة انتقالية ومعبراً إلى عهد آخر بالتوريث.
وأضاف أنّهم حريصون على الفصل بين الرئيس عون و وزير الخارجية جبران باسيل الذي سيبقى يستهدف القوّات حتّى الإنتخابات الرئاسية التالية. كما نوّه فيما يتعلّق بالتعيينات أنّه تمّ إقصاء حزبه، في حين لم يكن تكتل الجمهورية القويّة يعمل للحصول على حصة.و شدّد زهرا على أنّ هدف زيارة رئيس حزب القوات اللبنانية
سمير جعجع إلى الشوف لم يكن لزيارة جنبلاط و حسب، إنّما ليجول أيضاً على الفعاليات في الجبل. مشيراً إلى أنّ زيارة جعجع تأجلّت لأسباب شخصية و لم تُلغى. وأكد أنّ القوات اللبنانية لن تقبل بما هو غير صحيح حيث أشار الى أن اعتراض القوّات على الموازنة كان ديمقراطياً وشفافاً. وبموضوع شؤون الدولة لكلّ نظرته غير أن الرئيس سعد الحريري اختار سلفاً أن يكون تحت
رحمة باسيل الذي أصر على الاحتكار بالثلث المعطل حسب قوله، و أضاف: لا يليق برئيس حكومة ان يقول إنّه تشاور مع فريق مسيحي على حصة فريق مسيحي آخر. و تابع زهرا: “أصعب من يلي مرق ما رح يمرق” ونحن في الداخل بُغية التصحيح.
كما أكدّ زهرا إلى أن القوات ستقدّم ورقتها لموازنة 2020 الإثنين لافتاً لضرورة ضبط الانفاق من دون فرض ضرائب على الشعب، مشيراً أنّه سيكون أول المعترضين في الشارع إن تمّت فرض ضرائب إضافية حتّى إن كانت زيادة TVA على الكماليات.
إقرأ المزيد: جعجع: ان لم تتوافق الاتصالات مع خطوات إصلاحية فعلية فلا نتيجة لها