
رد عنيف من الوزيرة شدياق على السيد حسن نصرلله
توجهت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية مي شدياق في تغريدة على حسابها عبر تويتر، الى أمين
عام حزب الله السيد حسن نصرالله، وقالت: سماحة السيد عند كل حدث مهم تخرج علينا لتفتي في
القانون والقضاء كأنك الآمر الناهي.
واضافت: لا يا سيد إذا كنت فعلا تسعى للعدالة وتطالب بحق من عذّبهم الفاخوري العميل لاسرائيل، اسمح
لي بأن أذكّرك بالمحكمة الدولية التي دانت 5 عناصر من حزب الله، صنفتهم في خانة القديسين بدل
تسليمهم للعدالة.
١)سماحة السيد عند كل حدث مهم تخرج علينا لتفتي في القانون والقضاء كأنك الآمر الناهي لا يا سيد
إذا كنت فعلا تسعى للعدالة وتطالب بحق من عذّبهم الفاخوري العميل للعدو الإسرائيلي اسمح لي بأن
أذكّرك بالمحكمة الدولية التي دانت 5 عناصر من حزب الله،صنفتهم في خانة القديسين بدل تسليمهم للعدالة.
وفي تغريدة اخرى، قالت شدياق: الضجيج في قضية الفاخوري تريده أن ينسينا إدانة سليم العياش في قضايا
اغتيال ومحاولة اغتيال حاوي وحمادة والمر، سائلة: لماذا لا تسلمه للعدالة لتحقق معه فتظهر الحقيقة!
ولفتت الى ان الفاخوري تعاون مع اسرائيل ضد أبناء وطنه، وانت ايضا وعناصرك تعاونتم مع نظام بشار الأسد
الذي قتل ونكل وعذب اللبنانيين في سجونه.
٢)الفاخوري تعاون مع العدو ضد أبناء وطنه،وانت ايضا وعناصرك تعاونتم مع نظام بشار الأسد الذي قتل ونكل
وعذب اللبنانيين في سجونه.
وتابعت: للتذكير، تقول ان من تركوا الى اسرائيل عام 2000 هم هاربون وليسوا مبعدين، يا سيد، نحن جيل
يتذكر صوتك عشية اندحار إسرائيل من جنوب لبنان تهدد الأهالي الذين كان لهم أو أقربائهم علاقة بجيش
لبنان الجنوبي: سنذبحكم في فراشكم، التسجيلات لا تزال موجودة، أما انكم لم تقتلوا صوصا فتبرير ضعيف.
وأكد نصرالله خلال الإحتفال التأبيني للعلامة الشيخ حسين كوراني، ان العملاء يجب أن يعاقبوا، وعندما يكون
العميل مرتكبا ومجرما وقاتلا يجب أن يكون حسابه طبعا قاسيا ومحاكمة العملاء من الثوابت.
ولفت الى ان لا مبعدين الى اسرائيل، بل هناك من هربوا الى اسرائيل ومصطلح “المبعدين خاطئ، مشيراً الى
ان الذين تعاملوا مع اسرائيل هم عملاء ويجب أن يحاكموا.
واضاف نصرالله: لا مشكلة في عودة هؤلاء الذين هربوا الى فلسطين، ولكن يجب أن يسلموا انفسهم
الى مخابرات الجيش اللبناني عند عودتهم لاجراء التحقيق اللازم، والمقاومة عام 2000 التزمت بثقافتها
على مختلف المستويات وسلمت العملاء الى الجيش ولم تقتل صوصاً.
إقرأ المزيد: القوات اللبنانية لن تراعي مصلحة أيّ جهة سياسية في الموازنة