إزدواجية حلفاء حزب الله

في زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر لوزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل، إستغرب مراقبون سياسيون – كما أسموها – إزدواجية حلفاء حزب الله في مقاربتهم للوضع في لبنان.

إذ وجّه الوزير باسيل دعوة إلى الاميركيين للإستثمار في قطاعي الطاقة والنفط وأكد التزام لبنان بالقرار ١٧٠١ وبالهدوء والاستقرار في الجنوب. فكيف يضمن باسيل هذه التطمينات وحليفه الإستراتيجي يمسك بيده قرار الحرب والمواجهة مع إسرائيل؟ وهذا من دون الرجوع لأي طرف من الأطراف اللبنانية.

من الواضح أن شينكر ومعه السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد لم يصدّقا هذا الكلام وهما يعرفان خير معرفة أن باسيل والدولة اللبنانية وأركان السلطة الحالية لا يسيطروا على الوضع الأمني في الجنوب. فكلام باسيل هو فقط للمناورة وتضييع الوقت.

من جهته أكّد شينكر مرة أخرى أن الولايات المتحدة تحرص على التهدئة والالتزام بمبادرتها لترسيم الحدود.

إقرأ أيضاً

باسيل من الهجوم الى الدفاع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى