ما هو مصير آلية التعيينات؟

كثُر الكلام عن آلية التعيينات وكل حزب يفسّرها من وجهة نظره. لبعض الإدارات آلية محددة، بعضها يُطبّق والبعض الآخر لا يُطبّق. لكن لأكثرية المراكز والإدارات لا يوجد لها حتى آلية.

حمل حزب القوات اللبنانية راية آلية التعيينات من بداية تسلمه إدارة الوزارات التي أوكلت إليه ولكن لم يتجاوب الكثيرون معه في هذا الموضوع. الى أن صرّح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في ٢١ آب ٢٠١٩ عن ضرورة أن يكون هنالك قانون لهذه التعيينات. وقتها ردّت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق بالقول: ”الرئيس عون طلب ونحن سنلبّي“.

 فإنكبّت الوزيرة شدياق مع فريق من المتخصصين لإعداد هذه الآلية لإختيار المرشحين لوظائف الفئة الأولى والمراكز العليا. على أثر هذه الدراسة، تقدّم عضو تكتل الجمهورية القوية ورئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان باقتراح قانون معجل مكرر لتحديد آلية التعيين.

تُعتبر هذ الخطوة جرعة أمل لتطوّر وتحديث إدارة الدولة اللبنانية وخطوة إصلاحية مهمة جداً في طريق القضاء على المحسوبية. إن الآلية المقترحة تعتمد على الشفافية والكفاءة في إختيار المرشحين.

والآن أصبحت الكرة في ملعب مجلس النواب، المُطالب بأخذ هذا الإقتراح بكل جدية وبسرعة قصوة للموافقة عليه.

إقرأ أيضاً

بستاني: دفاتر الشروط المتعلقة بمناقصات الكهرباء قبل آخر الشهر

“الجمهورية القوية” تتقدم باقتراح قانون يحدّد آلية التعيينات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى