أسباب حرائق الأمازون الحقيقية كُشفت

يلقي الكثيرون باللوم على توجه الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو باعتباره العامل الرئيسي في الأزمة، وتأتي بعد ذلك عوامل مثل خفض الميزانية الحكومية للأمور البيئية، وتقليص الدعم المقدم إلى مجتمعات الكفاف الأصلية والتقليدية، حسب ما نقلته مجلة “تايم” الأميركية.
فعلى سبيل المثال، قام الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر بتقليص الأموال المخصصة لحماية البيئة وخفض ميزانية الوزارة التي تدعم الأسر العاملة بالزراعة، وخفض ميزانية العلوم الفيدرالية وميزانية وكالة البيئة البرازيلية، ثم واصل الرئيس الحالي بولسونارو هذا الاتجاه، حيث خفض ميزانية وكالة البيئة في نيسان الماضي، ما ترك الأخيرة غير قادرة على تغطية تكاليفها الثابتة، وأصبحت بلا موارد للقيام بالدوريات والإنفاذ المكلفة به.
ويقول متحدث باسم وكالة البيئة، إنه رغم أن ميزانيتها قد أعيدت إلى ما كانت عليه قبل تخفيضات نيسان، فإنها لم تؤد دورها حتى الآن بالشكل المطلوب، وذلك نتيجة نقص التمويل ورغبة الإرادة السياسية، حيث قام الرئيس بولسونارو في وقت سابق من هذا العام بفصل أحد أعضاء الوكالة الذي كان غرّم بولسونارو منذ سنوات بسبب قضية “صيد غير قانوني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى