الطفل الكردي السوري آلان عاد للبحر

“اسمه آلان، وليس إيلان. وحين توفي غرقاً، كان عمره سنتين، وليس ثلاث سنوات. وقد غرق معه شقيقه غالب، الّذي كان في الرابعة من عمره حينها، ووالدته ريحانة أيضاً”، هذا ما قالته للعربية.نت تيما كُردي عمّة الطفل الكردي السوري آلان الّذي هزّت صورته، العالم بأكمله، حين عُثر عليه ملقى جثةً باردة على شاطئ بودروم بتركيا، يوم الثاني من أيلولمن العام 2015.


وعن السفينة، وصفت أجواء الاحتفالية التي تمّت بمدينة بالما دي مايوركا في اسبانيا، لكتابة اسم ابن شقيقها وهي تبكي قائلة: “بالفعل لا أستطيع أن أصف الموقف حين كانوا يكتبون اسم آلان . الكلام يفقد معناه، أمام وجع وحزن شقيقي، الّذي بكى في تلك اللحظات، وقال لي حين نظر إلى البحر وتذكّر ما حصل مع عائلته” لا أريد أن أعيش”. وأضافت بأنه لا يزال إلى الآن مُتعب نفسياً.

يذكر أن أول مهمة، لسفينة الإنقاذ الألمانية التي سميت على اسم طفل كوباني- آلان الذي تحول أيقونة عالمية، ورمزاً للقهر الذي يتعرض له المهاجرين، ولرحلات موت اللاجئين التي لا تزال مستمرة، ستنطلق الأربعاء في البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما أكدت العمة للعربية.نت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى